بل يكون النبي صلى الله عليه وسلم أحب إليك من نفسك
كان النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم آخِذٌ بِيَدِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ
فَقَالَ لَهُ عُمَرُ
يَا رَسُولَ اللَّهِ لأَنْتَ أَحَبُّ إِلَىَّ مِنْ كُلِّ شَىْءٍ إِلاَّ مِنْ نَفْسِى
فَقَالَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم
لاَ وَالَّذِى نَفْسِى بِيَدِهِ حَتَّى أَكُونَ أَحَبَّ إِلَيْكَ مِنْ نَفْسِكَ
فَقَالَ لَهُ عُمَرُ
فَإِنَّهُ الآنَ وَاللَّهِ لأَنْتَ أَحَبُّ إِلَىَّ مِنْ نَفْسِى
. فَقَالَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم
الآنَ يَا عُمَرُ
رواه البخاري
-------------------------
وحب ولدك وأحفادك حب فطري
فهذا النبي صلى الله عليه وسلم يقول عن الحسن والحسين
هذان ابناى وابنا بنتي اللهم إني أحبهما فأحبهما وأحب من يحبهما
حسنه الألباني
وتذرف عيناه صلى الله عليه وسلم عندما مات ولده إبراهيم
-------------------------
بل إذا أحببت أخاك قي الله لتدينه وإيمانه فإنه ينبغي عليك أن تخبره بذلك
___________
كل واحد سيحشره الله في الآخرة مع من يحب
- وردت (صلى الله عليه وسلم) في هذا المقال مائة وإثنا عشرة مرة، وهذا معناه، أن الله جل وعلا سيصلي عليك بها ألفاً ومائة وعشرين مرة، وسيصلي عليك كل ملك مثلها، ملائكة لا يعلم عددهم إلا الخالق جل شأنه عالم الغيب والشهادة.
- وردت آية من القرآن الكريم في هذا المقال بلغت عدد حروفها ثلاث وستين حرفاً، والحرف بحسنة والحسنة بعشر أمثالها، وهذا يعني ستمائة وثلاثين حسنة.
- إعلم أن كل من سيصلي على النبي صلى الله عليه وسلم بعد هذه الرسالة ويكون سببها قراءة هذه الرسالة، فإن حسناتك منها وصلوات ربك وملائكته عليك في تصاعد مستمر.